العلاج بالتردد الحراري
ظهر التردد الحراري كتقنية علاجية جديدة وذلك مع التطور العلمي. وهي تعد واحدة من أفضل طرق علاج ألم الأعصاب في أجزاء الجسم المختلفة.
حيث أن التهابات جذور الأعصاب تعتبر من أثقل الأمراض التي يصعب على المُصاب بها تحمل ألمها، وتحتاج إلى مدة زمنية طويلة لعلاجها.
فما هي هذه التقنية؟ وكيف يتم إجراؤها؟ لنتعرف على ذلك من خلال ما يوضحه
دكتور أشرف خليل استشاري علاج آلام العمود الفقري والمفاصل عبر هذا المقال.
تقنية التردد الحراري
تعتبر أفضل التقنيات الحديثة للتخلص من ألم الأعصاب عن طريق استخدام الموجات الكهرومغناطيسية في علاج الالتهابات المزمنة الموجودة في جذر العصب. وذلك من أجل أن يستعيد قدرته على إرسال الموصلات والإشارات العصبية بصورة سليمة من جديد.
تتميز طرق العلاج بتلك التقنية بكونها إجراء غير جراحي، ولا ينطوي على مضاعفات من شأنها أن تؤثر على صحة المريض بعد الخضوع إليها.
خطوات العلاج عن طريق التردد الحراري
يتم إجراء العلاج عن طريق التردد الحراري في مركز دكتور أشرف خليل داخل غرفة العمليات لضمان توفير التعقيم الجيد للمريض. وتكون على النحو التالي:
- يتم البدء بحقن المريض بجرعة من المخدر الموضعي لتجنب الشعور بالألم.
- يستخدم الطبيب جهاز الأشعة المتداخلة في توجيه إبرة صغيرة إلى مكان العصب المُصاب للتأكد من الوصول إلى العصب المراد علاجه.
- يبدأ الطبيب بحث العصب من خلال الموجات الكهربية البسيطة، وتتبع الألم في التفرعات العصبية المغذية للعصب محل العلاج، كما يمكن التأكد أيضاً من خلال حقن بعض الصبغات التي تحدد مكان العصب بدقة.
- بعد التأكد من موضع العصب المراد علاجه يضبط الطبيب جهاز التردد الحراري على الدرجات المناسبة لعلاج العصب.
- لا تتجاوز العملية مدة 45 دقيقة، بعدها يمكن للمريض الخروج من غرفة العمليات ومغادرة المستشفى دون الشعور بألم.
من هم المرضى المرشحون للعلاج بالتردد الحراري؟
يجيب دكتور أشرف خليل عن هذا موضحا أن التردد الحراري يستخدم في علاج الحالات التي تعاني من آلام الأعصاب المختلفة، ومنها:
مرضى الانزلاق الغضروفي:
يلجأ الأطباء إلى العلاج باستخدام التردد الحراري للمرضى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني والعنقي، من أجل التخلص من الالتهابات المزمنة الناتجة عن الانزلاق. وكذلك ضغط المادة الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري على أعصاب الحبل الشوكي المتصلة معها.
مرضى العصب الخامس:
حيث يعد من أفضل طرق التدخل المحدود لعلاج العصب الخامس. خاصةً لكبار السن ومن تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا. وذلك للتخلص من الألم وما يمكن أن يسببه من آثار جانبية تؤثر على نمط حياة المُصاب.
هل يمكن أن يعود الألم بعد علاجه بالتردد الحراري؟
من الأسئلة التي تطرأ على ذهن المريض، قبل الخضوع للعلاج باستخدام التردد الحراري، هي احتمالية الشعور بآلام الانزلاق الغضروفي من جديد. وعلى الرغم مما أبدته نتائج العلاج بتلك التقنية من نسب نجاح مرتفعة في التخلص من مشاكل وألم الأعصاب، إلا أن بعض الحالات قد تعاني من ألم الغضاريف مرة أخرى إن لم تتبع التعليمات التي يشير إليها الطبيب حول تغيير نمط الحياة والتخلص من الأسباب التي أدت للإصابة.
تعرف علي افضل دكتور عمود فقري في مصر
