fbpx
دكتور أشرف خليل استشاري علاج آلام العمود الفقري وآلام المفاصل والآلام المزمنة بالتدخلات المحدودة بدون جراحة

آخر المقالات

علاج خشونة فقرات الظهر

علاج خشونة فقرات الظهر

علاج خشونة فقرات الظهر

يعتقد الكثير أن كل ألم في العمود الفقري يعني الإصابة بالانزلاق الغضروفي، بينما في حقيقة الأمر قد ينشأ ألم العمود الفقري نتيجة خشونة الفقرات. ما هي خشونة فقرات العمود الفقري وأسبابها وأعراضها؟ وكيف يمكن علاج خشونة فقرات الظهر؟

 

تكوين العمود الفقري التشريحي

العمود الفقري هو المحور الذي يرتكز عليه الجسم، ويتكون من سلسلة طويلة من الفقرات يبلغ عددها 33 فقرة مفرغة من الداخل، لتُكوّن أنبوباً طويلاً يمر من خلاله الحبل الشوكي الذي تخرج منه شبكة الأعصاب التي تُغذي الجسم بأكمله.

يوجد بين فقرات العمود الفقري أقراص غضروفية وظيفتها منع احتكاك بعضها ببعض، وتخرج جذور الحبل الشوكي من بين تلك الفقرات.

 

ما هي خشونة فقرات العمود الفقرى؟

خشونة فقرات الظهر هي تآكل أو التهاب الغضاريف التي تحمي الفقرات من الاحتكاك ببعضها البعض، وأشهر فقرات العمود الفقري تعرضًا للإصابة بالخشونة هي الفقرات العنقية والفقرات القطنية.

 

أعراض خشونة فقرات العمود الفقرى

قد تظهر أعراض خشونة فقرات الظهر بصورة مفاجئة وتكون مصحوبة بألم شديد، وتتطلب في بعض الأحيان اللجوء الطارئ إلى المستشفى، وقد تكون مزمنة وأقل حدة. 

ومن أعراض خشونة فقرات العمود الفقري التالي:

  • الشعور بألم في منطقة الفقرات المصابة.
  • يمتد الألم بطول العصب المجاور للفقرات المصابة، حيث يمتد ألم خشونة فقرات الرقبة إلى الكتف والذراع، ويمتد ألم خشونة الفقرات القطنية إلى الساق.
  • تيبس المنطقة المصابة سواء تيبس الرقبة أو تيبس أسفل الظهر.
  • الشعور بتنميل في الأطراف.

خشونة فقرات العمود الفقرى تعوق القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، الأمر الذي يتطلب علاج خشونة فقرات الظهر.

 

أسباب خشونة فقرات العمود الفقرى

ترجع خشونة فقرات العمود الفقرى إلى التالي:

  • إصابة في العمود الفقري نتيجة حادث.
  • حمل الأشياء الثقيلة.
  • ضعف عضلات العمود الفقري مما يزيد من الحمل على الفقرات.
  • طقطقة الفقرات بشكل خاطئ.
  • نمط حياة غير سليم مثل الجلوس بطريقة غير صحيحة أو الإفراط في استخدام الهاتف المحمول.

 

طرق علاج خشونة فقرات الظهر

علاج خشونة فقرات الظهر يتم على عدة مراحل بناءً على حالة الغضروف المتضرر، وتشمل التالي:

 

المرحلة الأولى: العلاج التحفظي

يعتمد على تناول المسكنات ومضادات الالتهاب، بالإضافة إلى الأدوية التي تحد من تحسس العصب وتهيجه مثل دواء Carbamazepine، بالإضافة إلى تقليل الضغط الواقع على فقرات الظهر عن طريق:

  • ممارسة تمارين تقوية عضلات الظهر، فكلما تم تقوية العضلات كلما قل الضغط الواقع على الفقرات.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة للحد من الضغط الواقع على الفقرات وتجنب تَضرُر الغضروف وتآكل الفقرات.
  • الجلوس في وضعية سليمة حيث يكون الظهر مستقيماً وأسفل الظهر مسنود على وسادة أو ظهر كرسي.
  • تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  • إنقاص الوزن الزائد، فتُشكل السمنة عبئا إضافيا على فقرات الظهر.

 

المرحلة الثانية: العلاج التداخلي

إذا لم يفي العلاج السابق بالغرق، يلجأ الأطباء إلى العلاج التداخلي (الأشعة التداخلية)، وهو علاج غير جراحي يتم تحت التخدير الموضعي وإعطاء مهدئ للمريض، وعن طريق تصوير الأشعة التشخيصية يمكن تحديد مكان الفقرة المصابة ومكان جذر العصب والقيام بأحد الإجراءات التالي:

  • حقن مفاصل الفقرات بمواد مضادة للالتهاب، يساعد ذلك على تخفيف الالتهابات وتقليل الشعور بالألم.
  • استخدام التردد الحراري من أجل تسليط الأشعة الكهرومغناطيسية على العصب لعلاج الالتهاب وبالتالي الحد من الشعور بالألم، ويتم ذلك عن طريق مجسات حرارية معينة تدخل إلى مكان جذر العصب باستخدام قسطرة رفيعة جداً.

 

المرحلة الثالثة: علاج خشونة فقرات الظهر الجراحي

العلاج الجراحي هو الخيار الأخير في علاج خشونة فقرات الظهر، يلجأ له الأطباء في حالة تآكل الغضروف بدرجة كبيرة أو تآكل عظم الفقرات، ويتم عن طريق تركيب شرائح ومسامير لتثبيت الفقرات في مكانها.

 الرنين المغناطيسي هو الوسيلة التشخيصية التي توضح درجة الضرر الواقع على الغضروف والفقرات ومن ثَمَ وضع الخطة العلاجية المناسبة.

 

إن كانت لديك شكوى بخصوص خشونة فقرات الظهر، نسعد بتواصلك معنا من خلال ملء هذا النموذج لمساعدتك في معرفة الإجراء العلاجي الأنسب لحالتك.