ما هو تخصص علاج الألم؟ وما هي أهميته؟
ما هو تخصص علاج الألم؟
تخصص علاج الألم موجود في الطب حديثا منذ حوالي خمسين إلى ستين عاما، دخل مصر في بداية الثمانينات، وازدهر جدا في العالم كله بعد عام 2000.
لربما كانت لديك تساؤلات عديدة عن كيف بدأ تخصص علاج الألم؟ أو ما هو دور تخصص علاج الألم الفعال في علاج الآلام المختلفة؟ أو ما هي الآلام التي يعالجها تخصص علاج الألم؟ وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
تخصص علاج الألم في البداية كان مرتبط بعلاج الآلام المستعصية مثل الآلام الناتجة عن الأورام، ولكنه في الوقت الحالي قد حصل على جزء كبير في علاج آلام الجهاز العضلي والعصبي، مثل أمراض الغضاريف والفقرات وآلام الركبة والكتف، العصب الخامس والصداع، كلها أصبحت بداخل تخصص علاج الألم.
تعرف على ما هو تخصص علاج الألم، وما هي الأمراض التي يعالجها، من خلال هذا الفيديو:
أهمية دور علاج الألم بين العلاج بالأدوية والعمليات الجراحية
تخصص علاج الألم بدأ يملأ فجوة بين العلاج بالأدوية والعلاج بالعمليات الجراحية. في الوقت الماضي، إن حدث وشعرت بألم في ظهرك مثلا، فكانت البدائل المتاحة أمامك، هي إما الذهاب إلى دكتور علاج طبيعي أو دكتور عظام، أو إذا شعرت بصداع فإنك قد تذهب لدكتور مخ وأعصاب أو الآن يمكنك أن تذهب أيضا لدكتور علاج الألم.
قديما كان الدكتور “الغير جراح” يصف الأدوية للمريض، فإن لم يستجب المريض للدواء، فسينتقل للبحث عن الحل الجراحي، مثل الفجوة التي ملأها دكتور القلب عن طريق علاج القلب بالقسطرة بدلا من العلاج بالأدوية أو إجراء عملية القلب المفتوح.
فأصبحت هذه الفجوة الآن على الأغلب غير موجودة بفضل وجود تخصص علاج الألم للعلاج بدون تدخل جراحي وذلك من خلال تقنيات التدخلات المحدودة.
ولكي لنوضح الموضوع بشكل أكثر دقة دعونا نستعرض أنواع الآلام فيما يلي:
أنواع الآلام
فهي تنقسم إلى نوعين:
آلام حادة:
حيث تكون في طبيعتها مفيدة حيث أنها تنبه الجسم لوجود ألم في منطقة معينة.
كما في حالات الحروق كأن عندما يضع أحد يده على مصدر لهب فيشعر باللسع فسرعان ما يحرك يده.
أو في حالات الكسور كأن يصدم قدمه أو ساقه بشيء فيحدث كسر أو يتكون ورم أو احمرار في مكان الاصطدام. فسيظل الألم موجود وبشكل حاد حتى تتم عملية الاستشفاء بشكل طبيعي.
آلام مزمنة:
حيث تظل إشارات الألم نشطة في الجهاز العصبي وتستمر لشهور أو لسنوات، فهي تعتبر في حد ذاتها مرض. مثلا كأن يشعر الشخص بألم في الغضروف فيقوم بإجراء عملية جراحية، ولكن بعد العملية يفاجئ أن الألم مازال موجود كما هو. فالدكتور الجراح يؤكد أن عمليته سليمة، ولكن لماذا لا يختفي الألم؟!
وهذا لأن الفترة الطويلة التي قضاها المريض وهو يتألم، حولت شكل هذا الألم من ألم حاد إلى ألم مزمن. وأصبح المريض يعاني من الألم المزمن باعتباره مرض في حد ذاته.
فالجسم يبدأ في التعامل مع وجود الألم في صورته التي هو عليها في مكان الألم، وسيأخذ احتياطاته في المحافظة عليه، كأن يجعل ذلك المفصل مثلا لا يتحرك بحرية كما كان في السابق، وهكذا.
يمكنك قراءة المزيد عن الألم من خلال هذا المقال على موقع ويب طب
ما هي الآلام التي يعالجها تخصص علاج الألم؟
إذن فالآلام التي يعالجها تخصص علاج الألم هي الآلام المزمنة، مثل:
- آلام العمود الفقري.
- آلام الانزلاق الغضروفي.
- آلام الركبة.
- آلام الرقبة.
- آلام الكتف.
- آلام العصب الخامس.
- آلام الصداع النصفي “الشقيقة”.
- آلام الشوكة العظيمة.
- ألم الأبهر.
أمثلة لتقنيات علاجية في عيادة تخصص الألم
تقنيات علاج الألم هي عبارة عن تدخلات محدودة غير جراحية، نذكر منها على سبيل المثال:
- شفط الغضروف.
- تبخير الغضروف.
- حقن الغضروف.
- حقن جذور الاعصاب.
- تردد حراري على الفقرات.
- خلايا جذعية.
- حقن بلازما.
- حقن عن طريق القسطرة.
- تسليك القناة العصبية.
- تسليك الأعصاب.
ما هي مميزات تقنيات علاج الألم بالتدخلات المحدودة بدون جراحة؟
تتميز عمليات التدخلات المحدودة بأنها:
- عمليات آمنة تماما حيث أنها لا تسبب أية أضرار جانبية.
- تتم بدون فتح جراحي.
- تتم تحت تخدير موضعي.
- تتم في مدة زمنية حوالي نصف ساعة.
- يستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس يوم العملية.
- يستطيع بعدها المريض مباشرة ممارسة حياته بشكل طبيعي.
أفضل دكتور علاج الألم المزمن في مصر
يتميز الدكتور أشرف خليل استشاري علاج آلام العمود الفقري والمفاصل، وأفضل دكتور لـ علاج الألم المزمن في مصر بخبرته الطويلة والتي بدأت منذ عام 2006، حيث أنه يقوم بعلاج الألم من خلال تقنيات عمليات التدخلات المحدودة بدون جراحة فيما يتعلق بعلاج آلام العمود الفقري وآلام المفاصل وآلام العصب الخامس والصداع النصفي “الشقيقة” وغيرها.
إن كانت لديك شكوى بخصوص ألم مزمن، نسعد بتواصلك معنا من خلال ملء هذا النموذج لمعرفة الإجراء العلاجي الأنسب لحالتك.